إعتقلت قوات الأمن ثلاثة صحفيين في ثلاث مناطق مختلفة اليوم الجمعة بحجة الإحتجاجات، حيث كان من المقرر نشوب المظاهرات والإحتجاجات اليوم”11 نوفمبر”، وكان أول من دعا للمشاركة في الإحتجاجات “حركة الغلابة” على الفيسبوك ، من أجل الدفاع عن حقوق الفقراء.
أُلقي القبض على الصحفيين أثناء تغطيتهم للوضع في الشوارع، وكان من بينهم المصور الصحفي “هشام محمد” من صحيفة “الوطن” المملوكة للقطاع الخاص، والمصور الصحفي “عبد الرحمن طاهر”، والمراسل “أحمد لطفي” من موقع “مصراوي”، الذي تم إطلاق سراحه في وقت لاحق.
جاء الإعتقال كجزء من إجراءات أمنية مشددة تحسبا لدعوة الإحتجاج في 11/11، ومع ذلك، فقد كان ينتظر خروج أي مسيرات في شوارع القاهرة حتى الآن، نظراً للتجهيزات القائمة منذ شهر مضى.
دعوات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة أثارت القلق بشأن تأثيرها على فئات الدخل المنخفض، بما في ذلك قرار الحكومة بتعويم الجنيه المصري يوم”3 نوفمبر”.
ويواجه الصحفيون عادة إنتهاكات من قبل قوات الأمن أثناء تغطيتهم للمظاهرات، فألقي القبض على العديد منهم اليوم.