قال هاني عادل خبير مصرفي، لأحد الصحف المصرية اليوم، بأن شركات الصرافة في أنحاء الجمهورية، قامت بضخ مبالغ طائلة للبنوك وعلى رأسها الأهلي ومصر، الأسبوع الماضي، عندما وصل الدولار لحاجز 18 جنيهاً، لكي يتخلصوا من العملة قبل هبوطها قبل قرض صندوق النقد الدولي.
وأشار بأن شركات الصرافة، قامت بتوريد الأسبوع الماضي للبنوك أكثر من 10 مليون جنيه دولار، وذلك بعد قرار توحيد سعر الصرف وتعويم الجنيه، وتضيق الخناق على تجار العملة بالسوق السوداء، واضطرار أصحاب شركات الصرافة أن يكون السبيل الأفضل للاستمرار في العمل، هو التعاون مع البنوك المصرية بعد قرار تعويم الجنيه.
وأضاف بأن تجار العملة قاموا بتغير الدولار، لشراء شهادات ادخار جديدة والتي يكون عائدها 20%، وهذا الشيء أعاد الأمور إلى طبيعتها، وسوف يشهد سعر الدولار انخفاض الأيام القادمة، وأكد بأن الدولار سيكون يوم الأحد القادم بسعر 14 جنيهاً بالبنوك والأسواق.
تجار العمله يشترون شهاده بنكيه بعائد 20% الذى تصرف كل ثلاثه أشهر والفائده تقسم على 18 شهر إنت مصدق نفسك …. خلاص مصر هتدار بهذة الطريقه عيب الإسخفاف بعقليه القارئ.