نشر الناشط السياسي والخبير الهندسي “ممدوح حمزة”، عدة تغريدات على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة تويتر، في إطار اعتراضه على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والبنك المركزي، من تحرير سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الوقود.
فتسائل “حمزة” في تغريدته الأولى قائلا، “هل من محاسب قدير يحسب الخسارة التي تكبدتها مصر، نظير تخفيض عملتها ؟ وهل حجم الخسارة أكبر أو أقل من الكام دولار القرض من الصندوق ؟”
كما أشار الناشط السياسي في تغريدته الثانية، إلى أن قرض صندوق النقد الدولي يشكل 20% من ما دفعته دول الخليج لمصر منذ 30-6 تقريبا، وما دفعه المصريين لحفر التفريعة تقريبا، مثل تكلفة النفق تحت قناة السويس.
ثم تحدث “حمزة” في باقي تغريداته، عن شروط صندوق النقد الدولي لمنح مصر قرض الـ 12 مليار دولار، وأنه من ضمن شروط الدفعة الأولى، ضريبة القيمة المضافة، وقانون الخدمة المدنية وتعويم الجنيه، وأيضا شروط أخرى مثل تخلص الدولة من جميع المؤسسات الاقتصادية، مثل المستشفيات والجامعات والشركات شاملا قناة السويس، ثم تسائل في آخر تغريدة قائلا هل يوجد غباء أكثر من ذلك ؟ غباء مُرَكَب يُصيب الأجيال.
