أكدت وزارة العدل، في بيان صادر لها اليوم الخميس، أن وزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم قام بقبول استقاله قاضى الشرقية، علي خلفية أنه تم القبض عليه وبحوزته حشيش بنفق الشهيد أحمد حمدي في السويس .
وأضاف بيان وزارة العدل، أن هذا القرار يأتي في إطار تفعيل لمبدأ استقلال القضاء، وقيام القضاء المصري بتطهير نفسه بنفسه، موضحا أنه لن يتم السماح بإبقاء قاضي قام بإخلال ميثاق شرف القضاة.
وتعود أحداث الواقعة إلي أنه قيام قوات حرس الحدود والشرطة في منطقة نفق الشهيد أحمد حمدي، بحرصها علي القيام بواجبتها وإصرارها علي تفتيش سيارة قاضي، علي الرغم من محاولات القاضي إلي استغلال نفوذه وحصانته القضائية لمنع التفتيش، ولكن دون جدوي.
وعثر قوات حرس الحدود والشرطة داخل سيارة القاضي علي 69 كيلو من مخدر الحشيش والمنشطات الجنسية والأقراص المخدرة وسلاحين، ولهذا تم تحويله إلي نيابة السويس من أجل البدء في التحقيق، وإصدار قرار برفع الحصانة عنه.
وأسفرت التحقيقات، التي استمرت قرابة عشر ساعات، أن القاضي يقوم بإيصال الحشيش والمواد المخدرة بسيارته إلى مدينة شرم الشيخ مقابل مبلغ 20 ألف جنية، وكان يستغل أن تابع إلي جهه قضائية ولديه حصانه فلا يتعرض إلي التفتيش، طبقا لما أكدته الفتاة، صديقه القاضي والتي كانت بصحبته خلال السفر.
كما نفي سائق القاضي، علاقته بالمخدرات وأكد خلال تحقيقات النيابة أنه لا يعلم أي تفاصيل حولها، وأنه فقط يقوم بتنفيذ ما يأمر به القاضي لأن هذا هو عمله.
وأكدت نيابة السويس أنه تم نقل القاضي إلي وصديقته التي كانت معاه في السيارة وسائقه إلي سجن عتاقة في السويس، وأشارت النيابة إلي أنه تم نقلهم في حراسة أمنية مشددة عن طريق قوات حرس محكمة السويس.
تقدم باستقالته وقبلت ياسلام بكل بساطة أي سيحتفظ بجميع حقوقه المدنية والأدبية من الوظيفة وكان الأولي أن يتم التحقيق معه وفي حالة ادانته من قبل القانون يتم رفته من وظيفته وحرمانه من كل شئ فهو قدوة سيئة للجميع ومشوه كبير لصورة القضاء