أكد كثيرون أن النظام المصري الحالي يرى في نجاح دونالد ترامب وفوزره بالرئاسة الأمريكية أفضلية كبيرة، عما إذا كانت هيلاري كلينتون قد فازت في هذه الإنتخابات، لذلك سارع النظام المصري بتهنئة ترامب بفوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلن الإعلام المصري سعادته الغامرة بذلك بشكل علني، وذلك على حد قولهم لأن ترامب يكره الإخوان المسلمين ووعد بالقضاء عليهم ومعاونة مصر في ذلك.
ومن المعروف للجميع أيضاً المساندة القوية التي تُظهرها تركيا للإخوان المسلمين، لذلك كان تصريح مستشار ترامب لشؤون الاستخبارات والأمن، الجنرال المتقاعد مايكل فلاين، بخصوص تركيا غريباً، حيث قال أن إدارة أوباما لم تفهم تركيا بالشكل الصحيح ولم تعاملها كدولة صديقة، حيث أبقت على عبدالله غولن في أمريكا وهو من يدير شبكة لمحاربة النظام التركي الحالي.
وأكد فلاين أن نظام ترامب سوف يعيد النظر في هذا الأمر مرة أخرى، وسوف يعطي أولوية كبيرة لتركيا ولعلاقته معها بصفتها أهم دولة في المنطقة، واستقرارها وأمنها هام جداً لتلك المنطقة، وأشاد فلاين بقوة تركيا الإقتصادية والثقافية في نفس الوقت وبوعي الشعب التركي.
وقد وصف عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي هذه التصريحات بالصادمة للقيادة المصرية، وذلك لمساندة تركيا القوية للإخوان ولمواقفها العدائية من النظام المصري الحاكم.
ا جدعان الناس اللى فرحانة لترامب او زعلانة او مهتمة بموضوع الرئيس الأمريكى خدها حكمة (ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ…. فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمركْ
وإذا قصدْتَ لحاجَة ٍ فاقْصِدْ لمعترفٍ بقدْرِكْ ) المهم بلدى ( مصر ) تكون قوية