يواجه معظم مستخدمي الإنترنت، الذين يملكون جهاز “راوتر”، مشكلة كبرى، بسبب ضعف إشارته في كثير من الأحيان، خاصةً مع انتشاره في الآونة الأخيرة، لكونه أقل تكلفةً من باقات الموبايلات وغيرها، ولتميزه بوجود سرعات عالية من التحميل، وإمكانية توصيل الإنترنت، لأكثر من شخص.
وتبرز أهم الأسباب، التي تقف وراء ضعف إشارة “الراوتر”، في الآتي:
مكان الراوتر
يقلل بعض الناس من أهمية اختيار مكان جيد للراوتر رغم أنه من الأمور المهمة التى يجب مراعاتها بشكل كبير، والتى تؤثر على جودة الإشارة وتغذية الإنترنت، حيث يجب وضعه على ارتفاع معقول مع تجنب وضعه خلف أى عوائق مثل بعض الكتب وغيرها، وذلك للحصول على إشارة جيدة.
وجود العديد من أجهزة الراوتر فى نفس المحيط
لا يعرف الكثيرين أن إشارات الواي فاي تحيط بنا من كل مكان فى وقتنا الحالي، لذلك فمع وجود العديد من إشارات الواي فاي فإن هذا يؤدى إلى تداخلها مع بعضها مسببة فقد الإشارة أو قصر مداها وبطئها.
الابتعاد عن الراوتر
كلما بعدت عن الراوتر كلما حصلت على إشارة ضعيفة بشكل أكبر، لذلك احرص على وضع الراوتر فى مكان يكون بمثابة منتصف المحيط الذى يوجد به، لضمان توزيع إشارة الواي فاي بشكل جيد ومقبول، أو على الأقل وضعه فى مكان يجعله قريبا من مكان تواجدك عند استخدام الإنترنت.
هوائى الراوتر
تأتى أجهزة الراوتر مع هوائي يقوم بتوزيع الإنترنت فى كل الاتجاهات بشكل متساوٍ، لكن هذا المجال يكون قصيرا للغاية، لذلك فيمكن استبدال الهوائي بآخر يمكن للمستخدم التحكم فى توجيه الإشارة الصادرة منه إلى المكان الذى يريده لتفادى الحائط والمرتفعات والعوائق الكبيرة وبذلك تقوى الإشارة.