علامات حسن الخاتمة كثيرة للغاية، وفي هذا الفيديو يتم تناول معناها، وهو أن يختم لنا بعمل حسن لقول نبي الله صلى الله عليه وسلم: “الأعمال بخواتيمها”، وقد وضح رسولنا الكريم كل شئ منذ الولادة، وحتى الموت، ويوم القيامة وأهوالها في الحساب والجزاء.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :(إذا أحب الله عبداً إستخدمه، وقيل في أخرى “إستعمله”)، فقال صحابة نبينا الكريم:(كيف يارسول الله؟)، فقال :(أن يقيمه في طاعة فيقبضه عليها)، ومن هذا الحديث نعلم بأن الله سبحانه وتعالى يقبض روح الإنسان على آخر أعماله.
وحسن الخاتمة أن يقوم الإنسان بإستخدام آخر لحظات حياته في الطاعة ورضا الله تعالى، ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)، ولكن كيف يمكننا معرفة ذلك؟، وهذا بكثرة قول لا إله إلا الله، فالإنسان عامة يردد دوماً أكثر الكلام الذي تعود عليه، لذا فلابد أن يشغل الإنسان دوماً لسانه على ذكر الله لأن هذا ماسيأتيه لحظة الإحتضار.
وساعة غرغرة الروح في الحلقوم هي لحظة الموت، وعلامات حسن الخاتمة أن يرى من حول الميت إحتضاره وهو سعيد، أو يضئ وجهه بالنور، أو أن يكون مستبشراً، ولكن الإنسان المحتضر هو من يرى بعينه حسن أو سوء الخاتمة.