أكد الدكتور “وائل النحاس”، الخبير بأسواق المال، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من القيمة المضافة والخدمة المدنية ورفع أسعار الوقود وتعويم الجنيه، ما هي إلا إجراءات، لشراء رضاء صندوق النقد الدولي للحصول يوم 15نوفمبر الجاري، على ما يوازي حصة مصر داخل الصندوق فقط وليس القرض.
جاءت تصريحات “النحاس”، خلال لقائه مع الإعلامي “ممتاز القط”، عبر قناة “العاصمة2″، مشيراً بأن المرحلة الثانية قبل شهر فبراير القادم ستكون مرحلة “سوداء” على الشعب المصري، حيث ينعقد صندوق النقد في تلك الفترة، لتحديد موقف مصر من الحصول على القرض وفقًا لمدي إيجابية الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة المصرية خلال تلك الفترة.
كما لفت الخبير الاقتصادي، للجوء الحكومة للاقتصاد السياسي، بإصدار القرارات قبيل 11/11 لخلق حالة من الاحتقان لدى الشارع المصري لاستخدامها كورقة ضغط على صندوق النقد الدولي لتأكد الحكومة من فشلها في الإصلاحات الاقتصادية التي تؤهلها للحصول على القرض.
https://www.youtube.com/watch?v=AoIN-cBdt38