إتخذت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام قراراً بتجميد 108 مليون دولار مخصصة لمساعدة مصر إقتصادياً، على الرغم من علم واشنطن بالأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن، الأمر الذي وصفه محللون بأنه ضرب على الحديد الساخن من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
حيث قالت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن 108 مليون دولار كانت مخصصة لدعم مصر عام 2015 لم يتم إنفاقها بسبب تأخر القاهرة في الإعلان عن برنامج إصلاح إقتصادي فعال، وأعلنت الولايات المتحدة أن تلك المساعدات سوف يتم إعادة تخصيصها لتذهب إلى دول أخرى وعلى الأرجح فإن دولة الإحتلال الإسرائيلي ستكون تلك المساعدات من نصيبها.
تلك الخطوة أثارت قلق الحكومة المصرية التي لطالما كانت تشيد بالعلاقات الثنائية والتاريخية بين القاهرة وواشنطن، فيما إكتفى المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم الخارجية المصرية بالتعليق بشكل مقتضب على قرار واشنطن بتجميد مساعدات إقتصادية لمصر، بان تلك المساعدات سبق وأن جمدها الكونجرس العام الماضي.
بموجب إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، فإن القاهرة تحصل على 2.1 مليار دولار كل عام كمساعدات من واشنطن، عبارة عن 815 مليون دولار مساعدات إقتصادي و مليار و 300 مليون مساعدات عسكرية، وقد جمدت واشنطن في شهر أكتوبر من عام 2013 جزءاً كبيراً من المساعدات العسكرية لمصر رداً على تدخل الجيش لإزاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي.
سياسيون وإقتصاديون أكدوا أنه وبالرغم من صعوبة الأوضاع الإقتصادية في مصر، إلا أن النظام المصري يمكنه إستغلال تجميد المساعدات الأمريكية في تحقيق عدة مكاسب سياسية، مثل الإتجاه إلى روسيا والصين والإنفتاح عليهما أكثر للخروج من العباءة الأمريكية التي دخلتها مصر في السبعينات بعد معاهدة كامب ديفيد وإعلان الرئيس السادات صراحةً أن 99% من خيوط اللعبة في يد واشنطن، والتوقف عن تبني سياسة إرضاء الجميع.
الشيطان الأكبر أمريكا عايش على دم الدول الفقيرة فى شكل ذرع الفتن بين الشعوب وتأجيج الصراعات وبيع السلاح لهم منها والتدخل فى شئونهم ونهب ثرواتيهم ثم تقول أعطى لهم مساعدات هل الشيطان يساعد أحد فى الخراب والدمار غدا إنشاء الله سيعلم الذين ظلموا أى منقبا سينقلبوا .
يا شوية زبالة طيب ما الخائن ايلي كوهين أخذ مليارات من المساعدات يعني راحت فين ؟ هي يعني جاءت علي الخمسة ساغ دولة