أصدر البنك المركزي المصري يوم أمس الخميس قراراً بتحرير سعر صرف الجنيه، وهو ما أفقد العملة المصرية 48% من قيمتها وتسبب في وصول سعر الدولار الأمريكي في البنوك الرسمية إلى 16 جنيه.
علامات الغضب والإستنفار باتت واضحة في الشارع المصري، خاصةً وأن أسعار جميع الخدمات والسلع الأساسية التي يستهلكها المصريون باتت مهددة بزيادة ليست بالقليلة، حيث إرتفعت أسعار الوقود والبنزين لأكثر من 46%.
وعلى النقيض دشن عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج على موقع تويتر بإسم #هنستحمل_علشانك_يامصر، ليعبروا خلالهم عن تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وللإجراءات التي إتخذتها الحكومة المصرية يوم أمس وعصفت بالجنيه المصري لادنى مستوى له.
ولكن لم يمض الكثير من الوقت حتى تحول الهاشتاج الذي أطلقه مؤيدو الرئيس إلى حملة واسعة لإنتقاده ورفض سياسات الحكومة المصرية، حيث سخر العديد من رواد موقع تويتر من قرارات الحكومة التي قللت من قيمة الجنيه المصري.
كما إنتقد المغردون أيضاً دعوات التقشف التي لاطالما دعت إليها الحكومة المواطنين البسطاء، في حين أن عدد كبير من رجالات الدولة والشخصيات العامة لا يلتزمون بتلك الدعاوى.