كشف الدكتور “شريف حسن قاسم”، أستاذ الاقتصاد بجامعة السادات، عن بعض الآثار الكارثية لقرار البنك المركزي اليوم من “تعويم الجنيه”، زيادة مديونية مصر الخارجية المقدرة بـ 55 مليار دولار، فضلاً عن انخفاض مدخرات المصريين إلى النصف تقريباً.
وأوضح “قاسم”، بأن ديون مصر الخراجية، كانت حتى مساء أمس تعادل ما قيمته 489.5 مليار جنية مصري (على أساس سعر الدولار =8.9 جنيه)، وأصبحت اليوم صباحا ما قيمته 742.5 مليار جنيه مصري (على أساس سعر الدولار =13.5جنيه)، أي ما يعادل 253 مليار جنيه بين ليلة وضحاها.
وأشار “قاسم”، إلى أن الأثر الثاني لقرار تحرير سعر الصرف، أن أموال المصريين ومدخراتهم انخفضت أيضا بنسبة لا تقل عن 49٪من قيمتها، مضيفا: «يعنى اللى معاه 100جنيه فقد من قيمته الشرائية. حوالى النصف تمامًا”.
انا مش اقتصاديه مش تخصصى.بس بالعاميه اول مرة اشوف ناس بالاعلام المصرى السيئ من وجهة نظرى يفرح لما عمله بلده تنهار.ويقول الولار قل.هما بيفهموا من اين