في محاولة للصيد في الماء الكدر، رحّب نائب المرشد العام لجماعةالإخوان المسلمين إبراهيم منير، اليوم الأربعاء، بموقف محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق، خلال البيان، الذي تطرق فيه،إلى أحداث الإطاحة بمحمد مرسي، في 3 يوليو 2013.وقال منير، بخصوص ” تعليقه على بيان البرادعي أن تأتي قامة كالبرادعي متأخرة خير من أن لا تأتي”.
حيث قال البرادعي، وهو أحد المشاركين فيما يعرف بـ “خارطة الطريق”، أنه “فوجئ في بداية الاجتماع – الذي عقد في 3يوليو 2013 – أن رئيس الجمهورية (محمد مرسي) كان قد تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة، دون أي علم مسبق للقوى الوطنية”.
وأشار إلى اعتراضه على فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في 14أغسطس 2013 بالقوة من جانب قوات الأمن، لافتًا إلى أن اعتراضه “ليس فقط لأسباب أخلاقية وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام وما يترتب على ذلك من الانحراف بالثورة وخلق العقبات أمام تحقيقها لأهدافها”.