تغيرات كبيرة شهدها سعر الدولار أمس في السوق المصري وبشكل مفاجىء بعد ارتفاع مطرد في سعره ليتخطى حاجز 18 جنيه، ثم يهبط بشكل كبير أمس ليتراوح سعره ما بين 15 جنيه ونصف إلى 16 جنيه و60 قرش تقريباً، في عدد كبير من محافظات مصر.
وفي هذا الإطار أكدت لميس الحديدي، من خلال برنامجها هنا العاصمة المُذاع على قناة سي بي سي الفضائية، أن ما يفعله البنك المركزي على حد قولها من محاولة تثبيت سعر الدولار يسبب احباطاً لسوق الصرافة في مصر، مطالبة بضرورة اتخاذ قرار سريع بتعويم الجنيه المصري، لأن كل تأخير في ذلك الشان يزيد من الأزمة الإقتصادية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وفي تصريح آخر هو الأخطر وهو ما توقعه عدد من خبراء السوق، أشارت الحديدي إلى أن الصعود المفاجىء والهبوط المفاجىء يدل على عدم وجود سعر واقعي للدولار الأمريكي في مصر، وأن ما يحدث نتيجة المضاربات وعدم الشفافية وعدم وجود برنامج زمني لعلاج المشكلة الإقتصادية في مصر.
شكرا للحكومة على تخفيض سعر الدولار ودة أفضل وقت للشراء والتخزين دة أن وجد الدولار من إساسة للأسف ارتفاع مفتعلة وانخفاض مفتعلة