واصلت أسعار الذهب ارتفاعها بشكل جنوني، محققاً أرقاماً قياسية وتاريخية غير مسبوقة للمرة الأولى في تاريخها، ليسجل عيار 21 الأكثر شيوعاً، زيادة قدرها 40 جنيه دفعة واحدة، ليتداول بـ670 جنيهًا، وسط حالة من الذهول تضرب تجار الصاغة، وحالة من الركود لم تشهدها من قبل الأسواق.
فيما سجل عيار 24 سجل 765 جنيهًا، وسجل عيارا 18 نحو 577 جنيها، لتتضاعف بذلك أسعار الذهب، أكثر من الضعف خلال عام واحد، وسط توقعات لمواصلة الارتفاع خلال الأيام المقبلة.
هذا وقد أرجعت شعبة الذهب، الارتفاعات القياسية للمعدن النفيس، إلى الارتفاع المستمر لسعر الدولار أمام الجنيه المصري، مشيرة إلى حالة من الركود تسيطر على الأسواق، في ظل الاضطرابات المستمرة في الأسعار.