قال مراقبون لسوق النفط، أنهم يتوقعون أن تتخذ دول “أوبك” خلال اجتماعها المقبل في 25 نوفمبر، قرار سيكون بمثابة حد أدنى للاتفاق، إما بتثبيت الإنتاج أو تخفيضه، بعد فشل اجتماع أول أمس الجمعة في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف .
وأضاف المراقبون، إن دول الخليج ستكون بين خيارين إما تخفيض الإنتاج منفردين مع روسيا، وإما الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي، ما يدفعها إلى خسارة أسواق نفطية، والدخول في حرب أسعار مفتوحة مع الدول المنتجة للنفط خارج “أوبك” والمستثناة من القرار الذي سيتخذ في الاجتماع المقبل .
وترى مصادر مطلعة، أن الموقف الإيراني يمثل عقبة حقيقية لأي قرار يتخذ خلال الاجتماع القادم لدول “أوبك”، مؤكدين رفض طهران لأي تخفيض في الإنتاج، وفي المقابل أبدت دول الخليج استعدادها لتخفيض حصص إنتاج النفط لدعم السوق، على الرغم من قدراتها لاستعادة التوازن .