في حوار لها أجرته مع تليفزيون وكالة “بلمبرج” الأمريكية قالت مديرة صندوق النقد الدولي رحبت كريستين لاجارد، أنها ترحب بالقرارات التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل تحسين الوضع الاقتصادي لمصر وأدت إلى طلب قرض من صندوق النقد الدولي.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي أن هذه القرارات الصعبة التي أتخذتها وستتخذها الحكومة المصرية هي من أجل الشعب المصري والاقتصاد في مصر.
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي أنه إذا قررت الحكومة المصرية المضى للأمام فإننا سنقوم سنتحرك في نفس الاتحاه ونضع أموالاً على الطاولة لمساعدة مصر خلال السير في هذا الطريق .. إلا أن هذه القرارات في النهاية هي قراراتها.
وحول سعر الصرف في مصر قالت أن وجود سعرين للعملة في مصر هو أمر غير صحيح حيث أن هناك أختلاف وتفاوت يصل لدرجة 100% بين السعر الرسمي والسعر بالسوق السوداء ولهذا فإنه يجب على الحكومة معالجة ذلك الوضع من خلال تحريك سعر الصرف (تعويم الجنية).
وكشفت أن معالجة سعر الصرف من الأفضل أن يكون عن طريق الصدمة وذلك لأن الاحتياطي النقدي منخفض وفرق واسع بين السعرين والصدمة تتمثل في فى خفض العملة.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا أولاد الكلب خربتوا البلد