منذ فترة كبيرة ويلاحظ جميع المصريين تلك الدعوات المتزايدة لنزول مظاهرات يوم 11 نوفمبر، والمعروفة بإسم ثورة الغلابة، وبدأ الإعلام المصري في الفترة الأخيرة يسلط الضوء بشكل كبير جداً على تلك الأحداث، ويتذكر الجميع ذلك الشحن الإعلامي المصري في نوفمبر من العام قبل الماضي في ثورة الشباب المسلم.
وتعليقاً على دعوات 11-11 كتب الناشط السياسي وائل غنيم تدوينة، تعجب من خلالها من ذلك الشحن، واصفاً إياه بأنه مقصود من الإعلام المصري لتحقيق نجاح واهي على حد قوله، حيث أن المظاهرات يوم ثورة الغلابة لن ترقى إلى ثورة وبالتالي يتفاخر الإعلام بعدها بفشل ذلك اليوم.
واندهش غنيم من إلصاق تلك الدعوات به وبغيره من نشطاء ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن قيام أحمد موسى بفبركة تغريدة للبرادعي يدعو فيها الشعب لحمل السلاح في ذلك اليوم، لكي يوهم الإعلام الشعب بوجود مؤامرة على مصر وأكد غنيم أنه يخشى أن تنفجر لبالونة في وجوههم.
