شارك وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، الأسبوع الماضي في محادثات السلام السورية في المدينة السويسرية “لوزان”، بدعوة من وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري”، ومع ذلك، كشفت إحدى الصحف، أن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” طالب شخصياً حضور شكري، الذي لم يكن مخططاً له لحضور المحادثات في المقام الأول.
فشلت محادثات لوزان للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار أو رؤية مشتركة لتحقيق السلام في الصراعات السورية، ووفقاً لما تم تداوله في بعض الصحف الأجنبية، وصل “كيري” إلى وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” لحضور المحادثات، تزامناً مع حضور وزراء ست دول أُخرى، ومع ذلك قال ظريف: “لماذا لا ندع مصر أيضاً ؟”
وقال الناشط السوري “فراس يحيى” أن مصر تلعب دور رئيسي في الشرق الأوسط، وأنّها قد اتخذت قراراً محايداً فيما يتعلق بالصراع السوري، مشيراً إلى أن طلب مصر الرئيسي هو دعم الدولة السورية والمواطنين السوريين، قائلاً في تقريره: “مصر هي عضو حالي لمجلس الأمن في الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تشارك في محادثات لوزان”، وتابع كلامه “إن بعض الأطراف تحاول الإستفادة من التوتر الحالي في الشرق الأوسط”.