أكدت مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد حسني مبارك طلبه من المحامي الخاص بالدفاع عنه أمام المحكمة في القضايا المتهم بها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن يقوم بأخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لكي يقوم بمغادرة مستشفى المعادي العسكري والقيام برفع الإقامة الجبرية المطبقة عليه ليعيش مع أفراد أسرته.
وأكدت المصادر المقربة أن الرئيس السابق قال لأقرباءه أنه يريد أن يعيش الأيام الباقية في عمره وسط أحفاده وأولاده وزوجته، وأشار أنه لا يريد أن يتعبهم أكثر من ذلك، مشيرين أنه يريد مغادرة المشفى بعد قضاء نحو 1000 يوم داخلها، كما كشفوا أن الزيارات التي تأتيه مقتصرة فقط على أسرته وأقاربه من الدرجة الأولى.
ويقيم مبارك في مستشفى المعادي العسكري منذ ثلاث سنوات عقب ثورة 2011 والتي أطاحت به من الحكم ووضعته في الإقامة الجبرية من قبل حازم الببلاوي رئيس الوزراء الأسبق حيث كان نائب الحاكم العسكري عام 2013 والذي قد صدر وقتها حكماً ببرائة مبارك في قضية من قضاياه وإخلاء سبيله بأمر من المحكمة بعد عزل محمد مرسي.
وقال الخبير القانوني الدكتور نبيل حلمي أن الرئيس السابق من حقه رفع الإقامة الجبرية عنه خاصة بعد الظروف الصحية التي يمر بها وبعد الإنتهاء من الأحكام التي ضده، وأشار بأن مبارك لا يحتاج الخروج حالياً من المشفى بسبب صحته المتدهورة لكي يتم متابعته وتقديم الخدمات الطبية اللازمة له.