مازالت تبعات قرار الكونجرس الأمريكي، المعروف بقانون “جاستا”، ضد الدولة راعية الإرهاب، والذي كان موجهاً بالأكثر في وجه المملكة العربية السعودية، مستمرة، وفي أول رد فعل سعودي، على القانون، وبعد تهديدها منذ فترة، بسلسلة من القرارات الموجعة ضد أمريكاً، رداً على القانون، تداولت بعض التقارير الإخبارية السعودية، بشأن تراجع رصيد السعودية من سندات الخزانة الأمريكية بنهاية أغسطس الماضي.
وكشفت الصحيفة الاقتصادية “أونلاين السعودية”، بأن التراجع، كان بنحو 3.5 مليار دولار، لتبلغ 93 مليار دولار مقارنة بـ 96.5 مليار دولار في شهر يوليو الماضي، بنسبة انخفاض 4 %، وأن المملكة احتلت الترتيب الـ15 بين أكبر الدول المستثمرة في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية أغسطس.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، قد أبلغ مشرعين أمريكيين منذ ستة أشهر تقريباً، بأن السعودية ستجد نفسها مضطرة لبيع سندات خزانة وأصول أخرى بالولايات المتحدة قيمتها 750 مليار دولار خشية أن تتعرض للتجميد بأوامر قضائية أمريكية.