من المعروف أن محمد البرادعي قد انسحب من المشهد السياسي المصري، بعد أن اعترض على فض اعتصام رابعة بالقوة، ذلك الإعتصام الذي خلف وراؤه ألاف القتلى حيث أنه بعد فض الإعتصام مباشرة تقدم البرادعي باستقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية في ذلك الوقت، وهو عدلي منصور، ثم بعدها بعدة أيام سافر إلى الخارج وانتقد من هناك فض الإعتصام بهذه القوة المفرطة وأعلن رفضه له.
إلا أن مشاهدي أحمد موسى فوجئوا أمس بإذاعته تغريدة منسوبة لمحمد البرادعي، يقول فيها أنه يجب على الشعب الإستعداد لحمل السلاح للنزول إلى الميادين والشوارع يوم 11 نوفمبر القادم، والغريب أن الجميع لاحظ أن التغريدة تتعدى الـ 140 كلمة حيث بلغ عدد كلماتها 170 كلمة وهو ما لا يسمح به تويتر، وهو ما دعا الكثيرون إلا تكذيب هذه التغريدة.
هذا وقد اكتفى البرادعي بالرد على فبركة أحمد موسى لتغريدة منسوبة له بتغريدة أخرى عن القيم والأخلاق وكيف أنه في الأنظمة الفاشية يهبط الأفاكون للقاع مختتماً إياها بقوله “وسيبقى الحق فوق القوة”.