كشف الدكتور “عفت السادات”، رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، بأن الأيام القادمة ستشهد بشرى سارة للمواطنين ألا وهي رحيل الحكومة الحالية التي فشلت فى مواجهة الكثير من الملفات والأزمات والتي كان آخرها أزمة احتكار التجار لبعض السلع الأساسية.
وألمح السادات، عبر موقعه الرسمي على “فيس بوك”، بأن وزير الاستثمار الأسبق والنائب الأول لرئيس البنك الدولي، الدكتور “محمود محيي الدين”، هو المرشح الأقرب لتولي رئاسة الوزراء، خلفاً لـ”شريف إسماعيل”، لما يتميز به من خبرة اقتصادية كبيرة تحتاجها البلاد في هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى.
كما أشار رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، بأن التوقف في منتصف الطريق لن يفيد أحدا لا المواطنين ولا النظام، مشيرًا إلى أن القرارات الصعبة قاسية لكنها مثل الدواء المر الذي على المريض تناوله حتى يشفى من علاته، محذراً في الوقت ذاته، من الخروج فى احتجاجات تعرض البلاد، للفوضى والتخريب مرة أخرى.
نحتاج ليس لمجرد رئيس حكومة بل لحكومة متكاملة خبيرة تعيد ما تسبب به عامر من خراب بتعويمه للعملة . ط نحتاج حلول سريعة تسعف السوق الذى انهار والسياحة التى ضاعت والاستثمار الذى غادر البلاد ولم ياتى..ضحك علينا عامر المراهق الاقتصادى الذى يطلب الشعب محاكمته بتهمة المغامرة بمصير مصر كلها دون دراسات كافية