أمر الرئيس الروسي “بويتن” بإطلاق أضخم سفينة نووية حربية في العالم اليوم إلى البحر المتوسط، لدعم الأسطول الروسي بالقرب من سواحل سوريا،ولمساندة الجيش السوري في حربه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه غادر الطراد “بطرس الأكبر”، قاعدة أسطول الشمال في مدينة سيفيرومورسك، إلى البحر المتوسط، لينضم إلى السفن الحربية الروسية المتواجدة هناك، حيث يعد هذا الطراد من مشروع 1144 فعالا للغاية في العمليات الساحلية، ويعد “بطرس الأكبر” أو بالروسية (بيوتر فيليكى) إحدى أكبر السفن الحربية في العالم غير الحاملة للطائرات، والتي لا تزال في الخدمة حتى الآن منذ عهد الاتحاد السوفيتي، الهدف الرئيسي للطراد هو إبادة سفن الأعداء الحاملة للطائرات.
ويعتبر السلاح الرئيسي لهذا الطراد النووي الجبار هي الصواريخ المضادة للسفن، كذلك يمتلك أسلحة مضادة للطائرات ومضادة للغواصات، مما يؤهله للقيام بمختلف المهام القتالية. كما أنه مزود بالعديد من الرادارات ومنظومات الإنذار المبكر. وفى عام 2012 وعام 2013، أبحر طاقم الطراد فى خطوط عرض عالية جدا من المحيط المتجمد الشمالي.