سعر الريال السعودي اليوم الجمعة مقابل الجنيه المصري، يسرنا زورنا الكرام متابعي موقع مصر فايف أن نضع بين أيديكم آخر أخبار سعر صرف الريال السعودي أمام الجنيه المصري وأيضا سعر صرف العملات الأجنبية كالدولار والجنيه الاسترليني وغيرها من العملات الأخرى.
واستم سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 14/10/2016 أمام الجنيه المصري بالسوق السوداء بالمستقر حيث سجل سعر الصرف 2.80 للشراء و2.90 للبيع، كما وتكلل الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك الرسمية بالاستقرار عند قيمة 2.36 للشراء و2.37 للبيع، إلا أن الأسواق المصرية لا زالت تعاني من حالة ركود تام عند عملية التداول رغم هذا الاستقرار في السعر وذلك بسبب تراجع عمليات التداول من العرض والطلب.
الجذير بالذكر أن حجاج بيت الله الجرام قد عانوا كثيراً من مشكلة نقص الريال السعودي الأمر الذي دفع البعض منهم الى استخدام العملة الخضراء ” الدولار ” خلال توجههم الى السعودية، ويعود ذلك الى حالة الشح والركود الذي تعرضت له عملة الريال السعودي في السوق المصري، مع غياب الرقابة الحكومية المالية، مما زاد من حدة وتفاقم أزمة ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة بشكل كبير.
وفي سياق متصل أكد بعض التجار والمستثمرين في الأسواق المصرية أن الريال السعودي أمام الجنيه المصري سيعود ويستقر عند سعر صرف 2.36 في السوق السوداء مقارنتاً مع البنوك في مصر، اذ كان سبب ارتفاع أسعار الريال السعودي في وقت سابق هو اقبال المواطنين المتجهين الى تأدية مناسك الحج على تحويل العملات مقابل الجنيه المصري من أجل تسهيل عملية السفر الى المملكة العربية السعودية.
ومؤخراً عانت دولة مصر والمملكة العربية السعودية من أزمة اعلامية كبيرة، طفت على السطح بعد قيام شركات نفط سعودية الاعلان عن ايقاف مد جمهورية مصر العربية بالبترول الأمر الذي أثر على رحلات العمرة إلى حل إيجاد حل لهذه الأزمة، وكان السفير السعودي قد غادر العاصمة المصرية القاهرة بشكل مفاجيء متوجهاً الى المملكة العربية السعودية من أجل دراسة الموقف وطرح الحلول وتوطيد العلاقة بين البلدين.
وعلى الجانب الآخر يواجه الجنيه المصري هبوط حاد أمام الدولار الأمريكي، حيث تعاني الأسواق المصرية من ارتفاع كبير لم يسبق له مثيل بالعملة الخضراء ” الدولار ” الأمر الذي أدى الى حالة من الركود في الأسواق بالاضافة الى خلق حالة من الارتباك والاضطراب، بالاضافة الى ذلك فان ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري أدى بشكل مباشر الى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر ” الذهب ” في الأسواق ومحلات الصاغة، الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بهما دولة مصر في الفترة الأخيرة.
وطالب التجار والمستثمرين والمواطنين الحكومة المصرية ممثلة بالبنك المركزي المصري ضرورة التحرك من أجل حل إشكالية ارتفاع الأسعار سواء على صعيد المعدن الأصفر أو أسعار الدولار الأمريكي والعملات الأخرى، حيث قامت الحكومة المصرية باتخاذ قرارات صارمة وأغلقت بعض شركات الصرافة في مصر، وما زالت تلاحق وتضبط أي شخص يخالف القوانين من المتعاملين والمتداولين الا أن المشكلة لم تحل الى الآن.