تواصل وحدة مباحث ثاني طنطا بقيادة الرائد المجتهد أحمد الحجار سلسلة ناجحتها المستمرة في التصدي لكل الخارجين عن القانون، و التربص لكل من سولت له نفسه أن يعمل في الخفاء بعيد عن أعين رجال الشرطة، وأنه فوق مستوي الشبهات، و القبض عليه وضعه تحت طائلة القانون.
حيث تلقي الرائد أحمد الحجار بلاغا من بعض الأشخاص يفيد بوجود سيارة ملاكي رقم 704593، مستقرة بأحد أماكن الانتظار، وقد أنتبهم الشك في أمرها، وعلي الفور فقد كلف بالذهاب لمكان الواقعة رجل المهام الصعبة بقسم ثاني طنطا وشعلة النشاط التي لا تهدأ أبدا النقيب حسن داود.
حيث عثر داود بداخل هذه السيارة علي أكثر من 130 علبة أقراص مخدرة متعددة الأنواع، ثم نجح داود في تحديد صاحب السيارة والقبض عليه ويدعي “م . ف .م ” والمقيم بأحد المناطق التابعة لمركز قطور، ويعمل مهندس بالقوي العاملة، وبعد استجوبه أعترف المتهم بحيازته لهذه المضبوطات بداعي توصيلها لزوجته والتي تعمل دكتورة صيدلة، وتم تحويل المتهم إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وقد قررت النيابة الإفراج عنه بكفالة قدرها خمسة ألف جنيه علي ذمة القضية.
وطرحت هذه الواقعة علينا عدة تساؤلات وهي: هل يحق لزوج طبيبة الصيدلة أن يحمل هذه الكمية الكبيرة من الأقراص المخدرة؟ ولما لم تجد رجال الشرطة معه معه الفواتير الخاصة بهذه الأدوية؟ وهل الصيدلية لا تعمل ألا في هذه الأقراص المخدرة فقط؟.
يسعدنا تواصلكم معنا وابدأ آراءكم في هذه القضية، وذلك من خلال التعليقات القصيرة أسفل الخبر.