بعد أن حصل رأي سائق التوك توك في حلقة الإعلامي عمرو الليثي واحد من الناس على إعجاب الملايين من المواطنين في مصر بصفة عامة ، والحكومة بصفة خاصة ، حيث أكد الإعلامي عمرو الليثي بأنه قد تلقي إتصالاً هاتفياً من المستشار الرئاسي لرئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بخصوص سائق التوك توك والذي يطلب فيه المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء مقابلة سائق التوك توك.
إلا أن الإعلامي عمرو الليثي أبلغ المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء أنه لا يعرف ساق التوك ولا حتى اسمه وذلك لأنه أنصرف مباشرة بعدما أنهي كلامه.
وأشار الإعلامي الليثي إلى أن المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء قد أبلغة بأن الحكومة بأن الحكومة تحترم رأي المواطنين وخاصة فيما يتعلق بقضايا الوطن والمواطن وأنه تتابع بدقة شديدة ما يجري بالشارع المصري وأن جميع تقارير الأجهزة الرقابية والحكومية تؤكد زيادة الأعباء المالية على المواطنين.
وأكد المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء أن هناك تعليمات مشددة من رئيس مجلس الوزراء بضرورة مراقبة الأسواق للحد من الارتفاع المبالغ في الأسعار بالاضافة إلى إتخاذ عدة إجراءات أخري تضمن وصول السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين.
وفي النهاية قال المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء بأن الحكومة تهتم بأوجاع ومشكلات المواطنين وتعمل على تحسين أوضاعهم الاقتصادية.
ما أشبه البيوم بالبارحة ..
فى يوم الوزير هاجم ابن الزبال صحيح اتشال فيها الوزير ولم ينصف ابن الزبال .. ما علينا ..
قوم سوّاق التوكتوك يدلى بحديث من نار وينبرى المطبلاتية اياهم ويلعنوا سلسفيل اللى جابه وينعتوه بأبشع الصفات حتى وصل بهم الأمر بوصفه بالإخوانى والمندس وهادم الملذات ومفرق الجماعات ..! الى آخر الصفات التى ترضى أسيادهم وأصحاب السبوبه .
أما المفاجأة غير المتوقعة فهو رد فعل الحكومة وانها طلبت مقابلة سواق التوك توك صاحب الشو الإعلامى لتطيب خاطره وتكسب بنطا يقربها من الشعب ويخفف من احتقانه ..!! وهذا فى حد ذاته جميل ..
طب ايه المشكلة أو فين التِرِكّه هنا ..؟
المشكلة هى دائما هذا التصريح المنمق والمتداول دائما والخالى من أى مضمون وهو : ” وأكد المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء أن هناك تعليمات مشددة من رئيس مجلس الوزراء بضرورة مراقبة الأسواق للحد من الارتفاع المبالغ في الأسعار بالاضافة إلى إتخاذ عدة إجراءات أخري تضمن وصول السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين.”
وهو تصريح مستهلك لا يشبع ولا يغنى من جوع ودائما يقال دون أن يكون له مردود على الواقع الملموس .