على الرغم من الأخبار التي تداولتها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي حول حدوث قطيعة بين مصر والمملكة العربية السعودية بسبب تصويت مصر في مجلس الأمن للمشروع الروسي على حساب المشروع السعودي ليخرج بعدها مندوب السعودية بمجلس الأمن بأن تصويت مصر لصالح المشروع الروسي هو أمر صادم للمملكة العربية السعودية.
إلا أنه كعهد الأشقاء يحصل خلاف إلا أن هذا الخلاف لايكون على حساب مصلحة الأشقاء، وهذا ما حدث فى علاقة مصر بالمملكة العربية السعودية فمهما كان الخلاف بين الدولتين إلا أن هذا لا يعنى حدوث قطيعة بينهما وأنما هو خلاف عابر يأخذ وينتهي وتعود علاقة الدولتين أقوى مما كانت.
ولهذا تداولت عدد من المواقع الأخبار إعلان مصدر مصرفي مسئول بأن المملكة العربية السعودية قد أرسلت لمصر وديعة بقيمة 2 مليار دولار كان قد تم الاتفاق عليها بين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية والرئيس عبد الفتاح السيسي في أثناء زيارة الملك سلمان لمصر في شهر أبريل الماضي وذلك ضمن 18 إتفاقية تعاون تم التوقيع عليها بين الدولتين.
غير أن المصادر لم تعلن عن التوقيت الذي تم فيه تسليم مصر تلك الوديعة، كما لم يصدر عن البنك المركزي المصري أية أخبار تؤكد أو تنفي إستلام مصر لتلك الوديعة.