يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم وكان النبي صلي الله عليه وسلم يصوم هذا اليوم قبل بعثته عليه الصلاة والسلام، حيث كان صوم يوم عاشوراء واجب فى مكه قبل البعثة وكانت قريش تصومه.
وقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء بعد بعثته وأثناء الهجرة من مكه إلى المدينة ثم لما فرض الله عز وجل صوم شهر رمضان على المسلمين ، ترك النبي صومه وقال من يشاء فليصمه ومن يشاء فليتركه ، وبهذا أنتقل صوم يوم عاشوراء من يوماً واجباً إلى سنه مؤكده.
وعندما رأي النبي صلي الله عليه وسلم اليهود يصومونه فسألهم عن ذلك؟ فقالوا إنه يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من أعدائه، وقد صامه نبي الله موسى شكراً لله ونحن نصومه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم “نحن أحق وأولي بموسى منكم”، وصامه وأمر المسلمين بصيامه.
والسنه أن يصام هذا اليوم (يوم عاشوراء) وأن يصام يوم قبله أو بعده وذلك لما روى عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال “لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر). وذلك لمخالفة اليهود.
فضل صوم يوم عاشوراء:-
صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ” رواه مسلم 1162.