أشارت صحيفة الوفد المصرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود خطة ضد الدولة المصرية لضرب الاقتصاد المصري، وتعطيل حركة السياحة تزامناً مع احتفالات البرلمان بمرور 150 عام، لإفساد الفرحة على البرلمانين في شرم الشيخ بحضور “السيسي”.
وذلك بعد التحذيرات الوهمية التي أطقتها السفارة الأمريكية بتحذير رعاياها بالتواجد في التجمعات الكبيرة يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر ما اعتبرته “تهديدات أمنية محتملة”، وسارت على نهجها السفارة الكندية والسفارة البريطانية بتحذير رعاها في مصر.
ومن جانبها أكدت الخارجية المصرية أن هذه التحذيرات غير مبررة من السفارة الأمريكية والسفارات التي سارت على نهجها، وهي بريطانيا، وألمانيا، وكندا، واستراليا، وهولندا، مستنكرة الردود الوهمية للسفارات بأنها إجراء روتيني.
كما أكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها أن الحالة الأمنية في مصر جيدة ومستقرة، ولا يوجد تهديدات محتملة، وشددت من الحملات الأمنية في الشوارع وعلى المصالح والمنشآت العامة.
وأكد بعض الخبراء أن تلك التحذيرات هدفها ضرب الاقتصاد المصري، ووقف الاستثمارات المتدفقة من الخارج، كما أشار البعض أنها تقع تحت الحرب النفسية على مصر.