يترقب الجميع ما ستاؤول إليه مجريات الأحداث غداً الأحد التاسع من أكتوبر، بعد حالة التوترات التي أحدثتها بعض السفارات الأجنبية، من دعوتها مواطنيها ورعاياها، الموجودين بالقاهرة، من عدم النزول إلي الميادين العامة والأماكن الحيوية، وذلك لمخاوف أمنية، فيما خرجت وزارتي الخارجية والداخلية المصرية، ببيانات توضيحية.
كانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والسفارة الكندية، أبرز السفارات، التي حذرت رعاياها في مصر من التواجد في مناطق التجمعات أو الأماكن المزدحمة في الميادين العامة، أو أي أماكن تشهد تجمعات غداً الأحد القادم، لوجود مخاوف أمنية ملحة في ذلك اليوم.
وبالبحث في الأحداث المرتقبة أو المنتظرة أو التي تصادف أحداثها السنوية، نذكر أن غداً الأحد الموافق التاسع من شهر أكتوبر، يصادف 3 أحداث مهمة، وهي كالتالي:
ذكري أحداث ماسبيرو
والتي أدت إلى مقتل ما يتراوح بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط، والذي حاولت فيه بعض القوي السياسية التابعة لاتحاد شباب ماسبيرو، وجمعية شباب ماسبيرو إجراء وقفة سلمية بالشموع لأحياء ذكري شهداء ماسبيرو في هذا اليوم إلا أن وزارة الداخلية رفضت التصريح لهم.
قضية تنظيم أجناد مصر
والتي من المنتظر، أن تنظر محكمة جنايات الجيزة محاكمة 42 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بتنظيم أجناد مصر الإرهابى لسماع باقى الشهود، مع توقعات بانتشار كثيف لقوات الشرطة داخل وخارج مبنى المحكمة لضمان حسن وسلامة سير وقائع المحاكمة.
قضية كتائب حلوان
والتي من المنتظر أيضاً، النظر فيها بمحكمة جنايات القاهرة، ويحاكم فيها 215 متهما من عناصر جماعة الإخوان في قضية تشكيل مجموعات مسلحة باسم كتائب حلوان لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة.
ردود وزاتي الخارجية والداخلية المصرية
أبدت وزارة الخارجية المصري، اندهاشها من تحذيرات بعض السفارات الأجنبية لرعاياها بمصر، دون إذن أو تنسيق مسبق مع السلطات المصرية، فيما أكدت مصادر أمنية مطلعة، باننا جاهزين للخارجين علي القانون، لافتاً، بان وزارة الداخلية، لم توافق علي أي طلبات بخصوص أي وقفات أو تظاهرات بخصوص أي أحداث أو تجاه هذا اليوم.