بعد مقتل الطالب الإيطالي ريجيني في مصر وتفاقم الأزمة بين مصر وإيطاليا، ووجود جثته ملقاه على أحد أطراف شوارع القاهرة وذكر أسباب مختلفة لوفاته، مثل تعرضه لحادث سيارة أو أنه ضحية جريمة سطو مسلح، فلم تتوقف الصحف الأجنبية عن الكتابة في هذا الموضوع.
فقد نشرت صحيفة “الجارديان” الإنجليزية تقريرا للكاتب “ألكسندر ستيل” أوضح فيه أن الإفلات من جريمة قتل في عصر التكنولوجيا الرقمية أمر مستحيل وأن المحققيين الإيطاليين استخدموا هذة التقنية في معرفة أسباب مقتل ريجيني.
وأضاف أنه عند وصول المحققين الإيطاليين إلى مصر بعد مقتل ريجيني واجهوا كماً هائلاً من التعقيدات حول اختفائه وصولا إلى مقتله مع ذكر أسباب مختلفة لوفاته إلا أن أثار التعذيب على جسده أثارت علامات استفهام في روما، وأكد الكاتب أن مقتل ريجيني بعد تعرضه للتعذيب، ما هو إلا انعكاس لزوال الديمقراطية في مصر.
علما بأن هناك روابط وطيدة بين مصر وإيطاليا وعلاقات تجارية مشتركة إلا أن مقتل ريجيني ألقى بظلاله على هذة العلاقات.