أكدت صحيفة اليوم السابع أن الجهات الأمنية المختصة انتهت من تفريغ كاميرات المراقبة في محيط منزل مساعد النائب العام المستشار زكريا عبد العزيز، وذلك في محاولة لرصد تحركات الإرهابيين الذين قاموا بمحاولة قتل النائب العام المساعد، ولكن كانت المفاجأة الكبرى وهي عدم رصد الكاميرات لأي شىء في المنطقة، فلم يظهر أي تحركات لهؤلاء الأشخاص قبل الحادثة أو بعدها أو حتى أثناء تنفيذ العملية.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمنيين أوضحوا أن سبب ذلك هو عدم إحتواء الكاميرات على كارت للتسجيل ، بينما لم يتم الإشارة إلى هل قامت الكاميرات بتسجيل الحادثة نفسها أم لا، حيث ركزت الصحيفة على فشل الكاميرات في تسجيل حركة الجناة، ولم تذكر أن الكاميرات بما أنها لا تعمل فلم تتمكن من تسجيل أي شىء متعلق بالحادثة بالكامل.
في ذات الإطار ما زالت السلطات الأمنية تواصل عمليات البحث لمحاولة الوصول إلى الجناة، خاصة بعد أن أعلنت حركة تسمي نفسها حسم بمسئوليتها عن هذا الحادث، وهي نفس الحركة التي سبق وأعلنت مسئوليتها عن محاولة إغتيال علي جمعة.