أدت المشكلات اليومية، و الضغوط التي يتعرض لها الإنسان، إلى انتشار مرض ضغط الدم المرتفع، والذي يُطلق عليه القاتل الصامت، ويعرف ضغط الدم، بالقوة التي يبذلها القلب انقباضاً وانبساطاً لضخ الدم في الأوعية الدموية والشرايين، و ضغط الدم الطبيعي يكون ما بين 80/120 ± 10، و يتسبب الضغط المرتفع في العديد من المشاكل الصحية، و يؤثر تأثير بالغ على الأجهزة الحيوية بالجسم مثل المخ، الكلى، الكبد والقلب.
ولتجنب المضاعفات التي قد يتسبب بها ضغط الدم المرتفع، هناك بعض الأعراض التي تدل على الإصابة به، وبالتالي يجب استشارة الطبيب وتناول العقار المناسب، ومنها؛
1- الصداع، فالصداع من العلامات الهامة والأولية التي تُحذر من ارتفاع ضغط الدم، وخاصة الصداع المتكرر والذي يعد من الأعراض المصاحبة لضغط الدم المرتفع .
2- الشعور بالدوخة وفقدان الوعي، والتي تعتبر من الأعراض المتقدمة والمصاحبة لضغط الدم المرتفع .
3- الغثيان والميل للقيء، وذلك لأن المعدة تتأثر بسرعة بالضغط المرتفع .
4- الآلام الشديدة في مؤخرة الرأس، و أعلى الرقبة .
5- الإحساس بالتعب، الإرهاق، الكسل وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية المعتادة، و كذلك التوتر الدائم، وعدم الاستقرار .
6- الإصابة بطنين الأذنين، سواء كان متقطعاً أو على فترات .
7- الإصابة المتكررة بنزيف الأنف، من العلامات الهامة المصاحبة لارتفاع ضغط الدم .
8- ارتعاشات في بعض عضلات الجسم، وزيادة ضربات القلب بسبب الخلل في انقباض وانبساط عضلة القلب، والإحساس بثقل في الجسم.
9- عدم القدرة على الرؤية بوضوح، لأن الضغط المرتفع يؤثر على شبكية العين، و كذلك الصعوبة في التنفس خاصة عند صعود الدرج نتيجة لتأثر الرئيتين بضغط الدم المرتفع.
10- حدوث التهابات بالمسالك البولية، نتيجة زيادة تركيز نسبة الأملاح في البول .
وللوقاية من أمراض ارتفاع ضغط الدم، يجب المحافظة على الوزن المثالي للجسم، وكذلك ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً، وتناول الأطعمة الصحية التي لا تحتوي على الدهون والأملاح الزائدة، والتي تعمل على تخزين الأملاح بالجسم .