ما زالت أصداء غرق مركب رشيد وأخبار انتشال الضحايا وردود الأفعال سواء من أهالي الضحايا أو من الرأي العام مستمرة، وتُسيطر على الإعلام المصري المرئي أو المقروء، وفي هذا الإطار عرضت الإعلامية منى الشاذلي أمس مقطع فيديو يوضح مكالمة تليفونية بين أحد الشباب صغار السن وبين والدته، وذلك أثناء تواجدهم في مكان التجمع قبل ركوب المركب مباشرة.
ويظهر من المكالمة مدى الأمل في الحياة لدى الشاب الصغير الذي كان يتحدث بكل ثقة عن عودته من إيطاليا بالأموال التي سوف يقوم ببناء بيت له بها ليتزوج فيه، وأخذ يهزر مع والدته وسط ضحكات وابتسامات من حوله من الشباب صغار السن والذين تواجدوا معه في مكان التجمع.
وجدير بالذكر أن هذا الشاب كان من ضمن الغارقين، وقد تسلمت عائلته جثته، وقد وضح التأثر الشديد على منى الشاذلي من هذه المكالمة ومن المصير الذي آل إليه هذا الشاب الطموح.
https://www.youtube.com/watch?v=o9eDoM3QN08