في سابقة لم تحدث من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية أن يقوم الكونجرس الأمريكي بنقض فيتو الرئيس بارك أوباما ضد مشروع قانون جاستا (العدالة ضد رعاة الأرهاب) والذي من الممكن أن يفتح الطريق أمام عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر في مقاضاة المملكة العربية السعودية.
ويعتبر قرار مجلس الشيوخ الأمريكي هو قرار فريد لم يحدث من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية أن يتم نقض فيتو للرئيس الأمريكي إلا أن المشكلة تكمن في أن التصويت على القرار جاء في نهاية فترة حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
والسؤال هنا هل يمكن مقاضاة مصر والسعودية بعد إصدار هذا القانون (قانون جاستا)
أولاً فإن هذا القانون لا يهدف إلى محاسبة الدول التي قام مواطنوها بأعمال إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه يستهدف الدول التي تكون حكوماتها مسئولة عن التمويل والتخطيط لأي عمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن لا يمكن مقاضاة مصر من خلال هذا القانون.
أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية فيري الكثير من المحليين السياسيين أن الهدف من هذا القانون هو استنزاف أموال المملكة العربية السعودية حيث أنه يفتح نظرياً الطريق أمام عائلات الحادي عشر من سبتمبر فى مقاضاة المملكة العربية السعودية على إعتبار أن أكثر الجنسيات عدداً في تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر كان من المملكة العربية السعودية حيث بلغ عددهم 11 من أصل 19 فرد كما أنه توجد بعض المزاعم في التحقيقات التي تم إجرائها بالمملكة العربية السعودية تورط عدد من الأمراء في هذه الهجمات سواء بالتخطيط أو التمويل.
موقف مصر والسعودية من قانون جاستا :-
بالنسبة لمصر فقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية بأنها تتابع عن كثب قانون جاستا وما ستؤول إليه التطورات في أعقاب موافقة الكونجرس الأمريكي على ذلك القانون الذي سيعتبر تدخل سافر في شئون الغير.
أما المملكة العربية السعودية فتستعد بالرد بحزمة من القرارات تتمثل في سحب كافة الاستثتمارات السعودية من الولايات المتحدة الأمريكية والذي سيؤثر بالسلب على الاقتصاد الأمريكي حيث تبلغ الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 500 مليار دولار
أخي سقراط أن كان الامريكان في نظرنا لصوص وحرامية فلماذا نضع تلك الاموال الطائلة في بنوك أمريكا ولم تستفيد منها الدول العربية الفقيرة .فأنا أعتقد أن الساسة العرب يجمعون تلك المبالغ في امريكا من أجل الاستفادة منها لحظة الهروب الكبير لتلك القطعان التي تحكم الامة العربية من المحيط حتى الخليج .
خدعة لسرقة مليارات السعودية في امريكا هكذا فعلت امريكا منذ زمن مع ابن لادن اخذت جميع اموالة في امريكا وطرد من اراظيها بعد ان كان الصديق المدلل لمريكا ابن لادن