تبذل الحكومة برئاسة مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بصفة عامة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور الوزير الهلالي الشربيني بصفة خاصة جهوداً كبير من أجل تحقيق السيطرة والانضباط لأمتحانات الثانوية العامة وعدم تكرار ما حدث فى إمتحانات الثانوية العامة الماضي 2015/2016 من تسريبات لأسئلة الامتحانات في مختلف المواد ولجوء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إلغاء بعض الامتحانات وإعادتها مرة أخري، ناهيك عن الغش داخل اللجان الامتحانية من خلال إستخدام بعض الطرق الحديثة من كاميرات وخلافة، ولهذا أعلنت مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل المنظومة الجديدة لإمتحانات الثانوية العامة وتطبيقها بداية من العام الدراسي الجاري 2016/2017 .
حيث تعتمد تلك المنظومة على :-
1- دمج كراسة الإجابة الخاصة بالطالب مع ورقة الأسئلة.
2- توزيع ترتيب الاسئلة في كراسة الاجابة مع تغيير ترتيب هذه الأسئلة بحيث يكون السؤال الأول مع أحد الطلاب هو السؤال الثالث مع الطالب الموجود بجانبه وهكذا.
3- وضع كراسة الاجابة والأسئلة بعد الدمج فى مظروف خاص بكل لجنة سير إمتحانات فمثلاً لوكان عدد لجان لجنة السير 20 لجنة فإنه سوف يتم إرسال لها عدد 20 مظروف أسئلة ولا يتم فتحها إلا بمعرفة الملاحظين والمراقبين داخل الفصل حيث أن في النظام الحالي يتم فتح المظاريف داخل كنترول المدرسة ثم بعد ذلك يتم توزيع أوراق الاسئلة عن طريق رئيس اللجنة والمراقبين بالأدوار.
4- لن يتم فتح المظروف الذي يحتوي على ورقتي الأسئلة والاجابة بعد دمجهما إلا في الساعة التاسعة صباحاً.
5- ورقة الاجابة ستكون جاهزة ومسطرة ولن يكون أمام الطالب سوى تدوين إجابته بها فقط.
ايه الحلاوة دى – ايه الطعامة دى – ما قلتوش برضه ها تعملوا ايه فى وسائل الغش الحديثة ( الموبايلات والكاميرات — الخ ) – ما قلتوش ها تعملوا ايه فى بلطجة الطلبة داخل اللجان وبلطجة الاهالى خارج اللجان من اجل الحفاظ على سلامة المراقبين – ما قلتوش ها تعملوا ايه فى المآسى اللى بتحصل داخل لجان التصحيح من ظلم للطلبة فمثلا هناك مصحح يعطى الطالب درجة كاملة على نتيجة المسألة النهائية بصرف النظر عن خطوات الحل ان كانت صحيحة او خاطئة وهناك مصحح يراعى ضميره ويعطى الدرجات بناءا على كل خطوة من الخطوات فى المسألة ويوزع الدرجات بالعدل – وما قلتوش ها تعملوا ايه فى لجان التظلمات التى لا تراعى ظميرها ولا تعطى المتظلمين حقوقهم لأن نظام التظلمات هو فى الاساس ظالم ولا يعطى للطالب حقه – ان وزارة التعليم وزارة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة