أكد “بوريس جونسون” وزير الخارجية البريطاني أن دولة روسيا هي الوحيدة التي تتحمل مسئولية تدهور الأوضاع في سوريا حتى الآن.
موضحاً أن نظام “بوتين” لا يكتفي بدعم “الأسد” بالأسلحة النارية الحديثة والمتطورة، بل يطلق النيران أيضاً على حلب، مبيناً أن حلب تتعرض للهجوم الوحشي بلا أي رحمة ووضعها أصبح مأساوياً لما يواجهه الشعب السوري .
وقال جونسون: أن الغرب لم يظهر أي رد فعل لما يحدث منذ عام 2013 وذلك بسبب تصرفات روسيا التي كانت السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع في سوريا، وأنه يجب التحقيق بشكل جدي في من تسبب بقذف المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري، مؤكداً على أن هذا الهجوم ما هو إلا حرب، لافتاً إلى أن القذف الذي تم على المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري كان المقصود بها مركز الهلال الأحمر.