عقب إذاعة التلفزيون المصري حديث قديم للسيسي مع شبكة ” pbs” على أنه حديث أمس الثلاثاء، وكان ذلك أثناء زيارة” السيسي” للولايات المتحدة الأمريكية، شن الكثير من الإعلاميين حملة شرسة على هذا الصرح الكبير، والتي أدت في النهاية لللإطاحة برئيس الأخبار ” مصطفى شحاته” وتكليف خالد مهني النائب له بالقيام بتيسير أعماله لحين تعين رئيس جديد للقطاع.
وقام أحد المواقع الإخبارية المصرية بعمل حديث صحفي مع رئيس قطاع الأخبار المُقال ” شحاته”، وذلك للوقوف على مدى صحة الواقعة، ولماذا لم يتم تدارك الموقف ومنع البث على الهواء للحديث القديم
ومع نص الحوار
في البداية.. ماذا حدث ؟
نعم، في البداية تم تبليغ الادارات بأن الرئيس سيجري حوارا مع إذاعة أمريكية تم التجهيز لإذاعتها هواء في الخامسة فجرا ولكن ما فوجئ به الجميع في الساعة الثانية فجرا أن الاقمار الصناعية لا تستطيع استقبال القمر الأمريكي الذي يحمل قناة البث ولذلك علمنا اننا لا نستطيع اذاعة الحوار من القناة الامريكية وقررنا اننا سنذيعه حينما يتم تحميله علي شبكات الانترنت . وفي الساعة السادسة والنصف تم تبليغنا من زملائنا بالخارج بأن الحوار تم اذاعته ولم يتم تحميله علي شبكات الانترنت حينها .
كيف تم اذاعة حوار مسجل للرئيس على أنه جديد ؟
في الساعة العاشرة صباح الثلاثاء؛ تأكدنا أنه لم يتم تحميله علي شبكات الانترنت وتم تسليم العمل من فريق العمل المسائي للصباحي وفي الساعة الحادية عشر والنصف صباحا أكدت ليّ مسوؤلة الاقمار الصناعية أن الحوار تم تحميله على موقع القناة الأميركية ويمكننا تحميله واذاعته وعلى الفور ابلغت جميع الشبكات بالتحضير لإذاعة الحوار .
وعندما تم اذاعة الحوار في الدقائق الأولي شعرت أن هذا الكلام قديم فأمرت على الفور باحضار مسوؤلة الاقمار الصناعية والتي أكدت ليّ أن الحوار الجديد وحينما طلبت منها أن تتأكد من التاريخ جاءت وأكدت أنه قديم وحدث ذلك عقب اذاعة الحوار على أنه الحوار الجديد .
وما هو التصرف الذي قمت به حينما علمت أنه الحوار “قديم” ؟
أمرتٌ باحالة الواقعة للتحقيق ووقف مسؤلة الاقمار الصناعية لحين الانتهاء من التحقيقات .كيف تري الخطأ الذي قام به العاملون ؟
هو نوع من أنواع التسرع “الاستهتار” بالعمل وذلك نتيجة انهم كانوا يتأهبون لتحميل الحوار وحينما خيل لهم انه تم تحميلوا لم ينتظروا حتي يتأكدوا من صحة التاريخ وهو ما أدي الي هذا الخطأ الجسيم .وما الذي حدث بعد ذلك لصدور قرار اقالتك ؟
لقد فوجئت بهذا القرار .كيف تري القرار ؟
أراه انه بمثابة تضحية بي لا أكثر .ما هي الخطوات القادمة التي ستقوم بها عقب القرار ؟
لم أفكر حتي الآن ماذا سأفعل ولكن هذا القرار يمكن الطعن فيه .
أخيرًا.. ماذا ستفعل لو أثبتت التحقيقات أنك المسوؤل عن الخطأ ؟
إذا اثبتت التحقيقات أني المسوؤل “معنديش مشكلة اتحمل اي قرار” .
كل همك أن القرار ممكن الطعن فية
أحب أقولك أنك فاشل واللي شغلك الشغلانة ده فاشل ذيك ولو كان عندك دم كنت إستقلت وتحملت المسئولية لكنكم قاعدين تأكلوا في أته محلوله ونايمين في ماية البطيخ
إذهب غير مأسوف عليك