كشف “طارق الطنطاوي”، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “CI Capital”، عن مفاجأة جديدة بشأن أزمة الدولار التي تمر بها البلاد، مؤخراً، مؤكداً بأن هناك توقعات كبيرة، باستمرار انخفاض الجنيه المصري أمام العملة الأمريكية، متوقعًا أن يصل سعر صرف الدولار إلى ما بين 11.5 و12 جنيهًا، بالبنوك الرسمية.
وأضاف “طنطاوي”، خلال كلمته بالدورة الحادية والعشرين من مؤتمر “يورومني مصر” المنعقد اليوم الاثنين في القاهرة، بأن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي ليس هدفًا في حد ذاته، ولكنه محطة مهمة في الطريق بالنسبة لأجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر، وأن حصول مصر على القرض، يساعد على التعريف بنوايا مصر، بشأن الإصلاحات وإعادة النمو الاقتصادي.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لشركة “سي كابيتال”، بأن مصر أصبح لها ترتيبات تمويلية مختلفة وتستطيع أن تدخل سوق السندات الدولية خلال الشهور القادمة، وهو الامر الذي يتطلب تخفيض لقيمة الجنيه حتى تعكس القيمة الحقيقية له ووجود مرونة في سعر الصرف.