تجرد طبيب بشري بمحافظة الإسكندرية من المشاعر الإنسانية وقام بذبح نجله الذي يبلغ من العمر 4 شهور، وذلك بسبب بعض الخلافات الزوجية، حيث ابتكر الطبيب حيلة شيطانية، حيث أكد أن طفله تم خطفه من قبل مجهولين، وكشفت تحريات المباحث أن الطبيب هو مرتكب الواقعة، وحاول السفر للهروب ولكن تم ضبطه وتحويله للنيابة العامة للتحقيق معه.
كان مدير أمن الإسكندرية اللواء عادل التونسي، قد تلقى إخطاراً من مدير مباحث الجنائية العميد شريف عبد الحميد يفيد أنه أثناء سير الطبيب ونجله اعترضه شخصين مجهولين، وقاموا بالتعدي عليه بسلاح أبيض وخطف الطفل الصغير إلى مكان مجهول.
حيث تبين من التحقيقات وتضيق الخناق على الطبيب والد المحني عليه، ارتاب وأصيب بحالة بكاء شديدة واعترف بقيامه بالتخلص من نجله، نظراً للخلافات الزوجية المستديمة مع زوجته، وتهديده المستمر في حالة الانفصال بالحصول على المسكن الخاص بهم لكونها حاضنه لطفل.
وارشد الطبيب رجال المباحث على مكان نجله المجني عليه بإحدى الحدائق بالإسكندرية، ملفوف في كيس أسود، وتم العثور على الجثة وإرسالها إلى المشرحة.
أسفرت جهود البحث إلى عدم صحة الواقعة التي قالها الطبيب في أول حديثه، حيث عثر على “قطر معدني” عليه أثار دماء بإحدى الحدائق بالقرب من مكان الحادث، وبتطوير مناقشة والد المجنى عليه ارتاب وأصيب بحالة بكاء شديدة واعترف بقيامه بالتخلص من نجله وقتله، وإحداث إصابته بنفسه وذلك لوجود خلافات بينه وزوجته، نظرا لقيامها بتهديده المستمر بالانفصال عنه والحصول على حكم قضائى بتمكينها من مسكن الزوجية لكونها حاضنة لطفلها، فعقد العزم وبيّت النية على التخلص من نجله وقتله، حتى لا تصبح زوجته حاضنة ولا تتمكن من الحصول على حكم بتمكينها من مسكن الزوجية، بأن أعد شريط لاصق وكمية من الأكياس البلاستيك وقطر معدني، وقام بإخفائهم وأقنع زوجته باصطحاب نجله لشراء بعض المستلزمات من الصيدلية المجاورة لمسكنه وعند عودته قام بلف الشريط اللاصق على وجه ورأس نجله، ثم وضعه داخل كيس بلاستيك أسود اللون، وقام بإلقائه بإحدى الحدائق بالقرب من منطقة سكنه، وعقب ذلك أحدث إصابته بنفسه باستخدام “القطر” المعثور عليه للتمويه، أرشد المتهم عن مكان تخلصه من جثة نجله بإحدى الحدائق بمنطقة سكنه، داخل كيس بلاستيك أسود اللون ملفوف حول وجهه ورأسه شريط لاصق.