قام “أ.ع.م” 30 عام طبيب بشري بالإسكندرية، بالذهاب لمركز شرطة ثان المنتزه، وهو منهمر في البكاء وأفاد بأن اثنين من البلطجية، قاموا بالتعدي عليه هو وابنه ذو الأربع شهور، وقاموا بإخراج سلاح أبيض وأصابوه بقطع في اليد والرأس، وقاموا بخطف ابنه وفروا هاربين.
وعلى الفور أمر السيد اللواء عادل تونسي مدير أمن الإسكندرية، فريق بحث من أكفء ضباط التحريات بالمحافظة، وتم عمل تحريات للبحث عن خاطفي الطفل، وأثناء البحث قد كان الطبيب قد ذكر بأن اللصان قاموا بضربه بـ “كَتر”، وفروا هاربين.
وعثر رجال الشرطة على “كَتر”، في حديقة بجوار الحادث، وعلى هذا الكَتر دماء، فقامت القوات بأخذه وتم رفع البصمات وتحليل الدم لمعرفة هويته.
وكانت المفاجأة بأن البصمات كانت للطبيب، فتم استدعائه وبعد مواجهته، اعترف الطبيب بقتله لنجله في هذه المنطقة، ودفنه بهذه الحديقة، وكان السبب مفاجأة للضباط، فأشار الطبيب بأن سبب قتله لابنه “هو تهديد زوجته له بالطلاق وأخذ الشقة منه لأنها سوف تكون حاضنة للطفل”.
وقامت قوات الأمن بإخراج الجثة من الحديقة، وتبين بأن الطبيب وضعها في كيس أسود بلاستيك، وقتل ابنه بالسلاح، وتم نقل الطفل لدفنه، وتحويل الطبيب للنيابة العامة للتحقيق معه.
الإعدام حتى لو ثبت أنه مختل إذ ماذا ينتظر المجتمع من شخص كهذا كما أن كل القتلة مختلين نفسيا
يموت ابنه عشان شقة ده مال الدنيا كله ميجيش تمن ظفر ابنه احكمه انه يعدم ده كلب
ربنا ينتقم منك يا متخلف …
ان لله و انا اليه راجعون فى أخلاق الناس التى لا ترقى حتى الى أخلاق الحيوانات فأذا كان هذا تصرف رجل طبيب و المفروض على أعلى مستوى من التعلم فماذا ترك للغوغاء و الجهله .
لا حول ولا قوة الا بالله
قلوبهم كالحجاره او أشد قسوه
هذ او الرجل يعدم فورا دون محاكمه
لايفعل ذلك الي حيوان
لا حول و لا قوة الا بالله .. فعلا الغباء لا يفرق بين عالم و جاهل .. تتحرق الشقه و تترمي في الشارع و لا أنك تخدش فلذة كبدگ يا أحمق ….
خسر الدنيا و الاخرة