ذُكر في إحدى الصحف الإسرائيلية، أنه لأول مرة بعد مرور 10 سنوات وقع الجيش الإسرائيلي على مشروع ضخم لزيادة قوة الجيش البري عن طريق تزويده بمدافع الميدان المتحركة الجديدة .
وظالب الجيش الإسرائيلي بهذه المدافع منذ أكثر من 3 سنوات وفي كل مرة تتم فيها العملية تتوقف بسبب نقص في الميزانية والتمويل، علماً بأن المنظومة المختصة بتلك المدافع يعود تاريخها منذ حرب أكتوبر 1973، مما أدى إلى زيادة تكلفة صيانتها، حيث كان المدفع الواحد يحتاج إلى 10 جنود لتشغيله، ويتراوح رماية هذا المدفع ما بين 20-27 كيلو متر.
هذا وكانت الصفقة القائمة محددة ببعض الشروط الخاصة، وهي أن لا يزيد عدد الجنود على المدفع عن 4 جنود، وأن تكون رمايته ما يزيد عن 40 كم، مع شرط خاص ألا وهو تحسين حجم وتيرة النار التي يطلقها المدفع.
كما أن المدفع الجديد تم عرضه على القيادة الإسرائيلية، ويعتمد على مدفع “أتموس” الذي تم عرضه خلال مؤتمر “النار” الأخير الذي نظمته إحدى الصحف الإسرائيلية وجمعية رجال المدفعية القائمة على هذا المؤتمر .