تمر الذكرى السنوية الأولى، على حادث التدافع المأسوي الذي وقع العام الماضي، أثناء موسم الحج، والذي راح ضحيته، المئات من الحجيج، لتفتح لنا، ما آلت إليه نتائج التحقيقات، خاصةً بعد الإشارات القوية، التي صاحبت السوشيال ميديا السعودية، عن وقوف إيران وراء هذه المأساة.
هذا وقد كشفت صحيفة الحياة اللندنية، في صدر عنوان لها، بان المملكة العربية السعودية، أعلنت وقوف قوات من الحرس الثوري الإيراني، وراء هذه المأساة، متخفيين في زي الحجاج، بالترتيب مع الحجاج الإيرانيين، الذين أدوا حركة ارتداد عكسي خاطئة من 300 حاج إيراني.
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، في تقرير لها، بأن سمة أريحية في موسم الحج هذا العام، بعد دعوة “خامنئي” الحجيج الإيرانيين، من الذهاب لكربلاء، لأداء فريضة الحج، فغاب الحرس الثوري عن موسم الحج هذا العام، ولذا كُتب له النجاح، في إشارة لوجوده العام الماضي، فكان وقوع حادث التدافع المشبوه.