يقوم بعض أصحاب النفوس الضعيفة من المربين للدواجن، بحقنها بالهرمونات المسرطنة بهدف زيادة الإنتاج، وتحقيق الكثير من المكاسب الغير شرعية في غفلة من أعين أجهزة الرقابة عليها، مما قد يؤدي إلى إصابة المواطنين بأمراض كثيرة منها أمراض الكلى والضعف الجنسي للرجال وبعض الأورام الخبيثة.
وأكد بعض الأخصائيون في الطب البيطري أنه من الممكن اكتشاف الدجاج المحقون بالهرمونات المسرطنة، وتجنب تناولها لعدم الإصابة بتلك الأمراض السابقة مستقبلاً وذلك عن طريق.
– يمكن لربة المنزل اكتشاف الدجاج المحقون بمجرد النظر لحركة الدجاجة، حيث أن الدجاج المهرمن قليل الحركة غير قادر على رد الفعل أو الصراخ ويعاني من الخمول والكسل ساكن في القفص.
– يكون الدجاج المهرمن ضعيف البنية الجسدية على عكس الدجاج المربى في المنزل، وجلده مهترئ ولونه داكن وعظامة ضعيفة.
– كما أن الدجاج المحقون تظهر علية علامات الحق في الأجنحة أو الرقبة، وتكون غالباً حمراء أو زرقاء، كما أنه يقل حجمه بعد الطهي وقد تصدر منه روائح غير طبيعية.
– وأم ما يشعر به المواطن بعد تناول الدجاج المحقون بالهرمون، الكسل والخمول والرغبة في النوم.