كم جونغ أون (ولد 8 يناير 1983) وكان على رتبة مارشال كوري بالقوات العسكرية الكورية، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي، بعد إعلان وفاة والده كم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكم جونغ أون بمسمى “الوريث العظيم” كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي.
يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري. وهي ربتة عسكرية تعني فريق أول، منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا.
حيث ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون هي من خلال مؤتمر صحفي عن إعدام نائب رئيس الوزراء الكوري الشمالي ووزير التعليم ” كيم يونغ جين” كما أضاف أحدى المسئولين السياسيين بكوريا الجنوبية أنه قد أعدم نائب رئيس الوزراء قبل ذلك في يوليو الماضي رمياً بالرصاص وذلك جراء اتهامه بالتحريض ضد الحزب والثورة.
كما أنها ليست الحالة الأولى لتطبيق الإعدام على المسئولين بكوريا الشمالية فمنذ تولى ” كم جونغ أون ” الزعيم الكوري شؤون البلاد تحت حكم المطلق، بدأ بتنفيذ سلسلة من الإعدامات لم تتوقف، وقد ذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم في سنة 2015م ما لا يقل عن 15 مسئولاً، لأسباب مختلفة من بينها الشك في الولاء، كما قام بإعدام مهندس إحدى المطارات حيث لم يعجب بتصميمه، وإعدامه لوزير دفاعه هيون يونغ شول، وإعدامه لزوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة، ثم قام بتعزية عمته بعد إعدام زوجها،وذلك منذ وصوله إلى سدة الحكم أواخر سنة 2011.