يبدو أن أزمة البوركيني أو المايوه الشرعي للمرأة لم تقتصر على فرنسا وحدها عندما أجبرت الشرطة الفرنسية أمرأة مسلمة هناك على خلع البوركيني لتثور أزمة في فرنسا بسبب ذلك وسط سخط واستياء عارم من كافة الدول وخاصة الدول الغربية التي تنادي بحقوق الانسان وأن من أبسط حقوق المرأة هى أن ترتدي ما تريد.
إلا أن هذه الأزمة على ما يبدو أنتقلت إلى مصر وبالتحديد في منطقة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، حيث أعترض مدير إحدي القرى السياحية بمنطقة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء من نزول إحدي السيدات حمام السباحة مرتدية البوركيني وهى تعمل معلمة وعندما أصرت المعلمة على النزول بهذا الردأ الشرعي أصدر تعليماته للعاملين معه بأن يخلعوا ملابسهم وينزلوا معهم حيث كان مع السيدة سيدات أخريات ترتدي البوركيني، وبالفعل نزل العمال بملابسهم الداخلية، وأخذ مدير القرية يتلفظ ضد المعلمة وصديقاتها بألفاظ جارجة وبذيئة ووصف البوركيني بأنه قرف.
وقال للمعلمة وصديقاتها أنزلوا فى اى حته تانية بالقرف ده إلا عندي في القرية.
فما كان من المعلمة وصديقاتها بأن قاما بتحرير محضر رقم 535 إداري بقسم شرطة رأس سد بمحافظة جنوب سيناء حيث قالت السيدة وتدعى نادين عبد العزيز أحمد زكي بأنها أثناء توجهها لقضاء 5 أيام في الشالية الذي تمتلكه أسرتها بقرية برادايز ريزورت السياحية وتصحب معها أربعة من صديقاتها وكان من بينهم سيدة تعمل معلمة وعند قيامها بنزل حمام السباحة كانت صديقتها المعلمة ترتدي البوركيني فوجئنا بقيام مدير القرية بالتوجه إلينا ووجه إلينا ألفاظ جارجة من بينها ينفع تنزلوا حمام السباحة بالقرف ده وعند الاعتراض على أسلوبه أمر عمال السباحة بالقرية بالنزل بملابسهم الداخلية معنا في حمام السباحة قائلاً خلاص خليها ترعة بلدي.
وتضيف السيدة بأنه لم يكتفي بذلك بل قام بإحضار جركن الكلور وسكبه بالمياه لإجبارنا على الخروج من حمام السباحة، وعندما قمنا بمخاطبة إدارة القرية لإتخاذ ما يلزم تجاه هذا المدير لم يفعلوا أي شىء مما دعانا إلى اللجوء إلى الشرطة وتحرير محضر بالواقعه.
لابد أن يعرف هذا الحيوان أننا هنا في مصر بلد الاسلا م بلد الازهرولسنا في فرنسا بلد العري والفجور ولابد أن يعاقب حتى يكون عبره للانجاس امثاله
ما اصل انتى ايتها المعلمه المحترمه مش عاهرة زى الاستاذ المدير ما هو عايز .عايز تبقى بلد الفجر والعهر وليست بلد المحترمات..لابد من عقاب هذا الانسان بالقانون.