صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ليلة الثلاثاء، بأن بلاده سوف تستمر في مواجهة كافة الجماعات المتطرفة والتي وصفها “بالإرهابية” ضمن حكم القانون، وقال أن قوة الجيش التركي تزداد قوة وفاعلية عما قبل من أجل القضاء على الخائنين، بعد محاولة الإنقلاب التي فشلت منذ شهر.
جاءت تصريحات رجب طيب بالتزامن مع الانتقادات الغربية للتوغل العسكري في أراضي سوريا، حيث انضمت جماعات سورية معارضة تتلقى دعماً من القوات التركية، واشتبكت مع قوات حماية الشعب الكردية الموالية مع الولايات المتحدة الأمريكي في الحرب ضد التنظيم الإرهابي المتطرف “داعش”.
ومنذ أيام قليلة فرض الجيش السوري الحر بدعماً تركياً جوي وبري سيطرته على “جرابلس” والتي كانت تسيطر عليها داعش، وفي تلك اللحظة تشهد المنطقة توغل في مدن ومحافظات في قبضة الفصائل الكردية التي تدعمها واشنطن.
من جهتها أكدت تركيا أنها سوف تواصل استهداف المقاتلون الأكراد شمالي سرويا، لطالما لم يتراجعوا إلى شرقي نهر الفرات، كما واتهم المجلس العسكري في منبج، أن القوات التركية قامت بارتكاب جرائم حرب بحق المدنين في شمال سوريا.
في ذات السياق، نفت مصادر عسكرية تركية صحة الخبر الذي شاع حول تثبيت تهدئة في مدينة “منبج” ليل الثلاثاء، ومن ناحية أخرى، قال الجيش التركي أن ثلاثة جنود جرحوا بعد تعرض إحدى دباباته بإصابة مباشرة غربي جرابلس في سوريا.