في الوقت الذي يُنادي فيه الكثيرون بضرورة الإهتمام بالعملية التعليمية المصرية، وبالطبع الإهتمام بتحسين أحوال المعلم المعنوية والمادية كشرط أساسي للنهوض بالتعليم في مصر، نجد أن ما حدث مع المعلم المثالي على مستوى الجمهورية لا يرقى مطلقاً لهذه المطالب.
ففي إتصال تليفوني للأستاذ ياسر رشاد الحاصل على جائزة المعلم المثالي على مستوى الجمهورية، أكد فيه لوائل الإبراشي أن تكريمه تم عن طريق منحه شهادة إستثمار بمبلغ 30 جنيه، والأغرب أنه لا يستطيع صرفها إلى عام 2036 أي بعد عشرون عاماً من الآن.
وأضاف الأستاذ ياسر أنه شعر بإهانة كبيرة جداً، ولن يُشارك بعد الآن في أي مسابقات متعلقة بوزارة التربية والتعليم ،مشيراً إلى أنه لم يكن ينتظر أبداً مكافأة مالية من الوزارة بقدر ما كان يطمع في لقاء الوزير وإلتقاط صور تذكارية معه، إلا أن فوجىء بمكافأة مالية مهينة له ولحجم المعلم.
https://www.youtube.com/watch?v=XcR2OvpgOVw