شيرين خنكار أول سيدة تؤم الصلاة في أحدى مساجد الدول الاسكندينافية حيث كان شعارها “نحن نمثل الحداثة والنهج الروحي للإسلام الصحيح”، حيث كان يوم الجمعة الماضية يوماً تاريخي حيث أقيمت صلاة الجمعة في العاصمة الدنماركية “كوبنهاجن” بمسجد مريم تؤمها امرأة، حيث قامت العديد من السيدات تطوعاً للعمل لتجهيز المسجد لساعة متأخرة يوم الخميس الماضي، كما وصل عدد السيدات المتواجدات في المسجد إلى 60 ألف سيدة.
قالت خنكار في حديث لها عقب الصلاة أن أكثر م 90% من مساجد الدنمارك تجرى الصلاة بشكل وتقليدي ولابد من وضع أمور وتحديات تؤثر على المجتمع كله، حيث ذكرت كاتبة المقال هارييت شيروود أن الشكل العام للصلاة كان مختلف بكل المقاييس فقد كان هناك من السيدات من ترضع أبنها خارج المسجد وأخرى تضع أحمر شفاه حيث عم المكان الضحك على تلك المواقف كما تم أقامة الصلاة ورفع الأذان بصوت نسائي، كما دعيت العديد من السيدات التي حضرن افتتاح المسجد حيث كان منهن الكثير من الديانات الأخرى وبعض السيدات الملحدات أيضاً، حيث كانت خطبة الجمعة حول “المرأة والسلام في العصر الحديث”.
حيث تم مراسم عقد قران بالمسجد منذ افتتاحه من خمسة أشهر من بينها زيجات متعددة الأديان. ووضع المسجد شروطه الخاصة لعقد القران: يشترط عدم تعدد الزوجات، من حق المرأة أن تطلق زوجها، يجوز إبطال الزواج في حال حدوث عنف نفسي أو جسدي، وفي حال حدوث طلاق يكون للمرأة حق مساو للرجل فيما يتعلق بالأطفال.
كما صرحت خنكار أن من أهم أهداف المسجد تحدى الوضع الذكورى داخل المؤسسات الدينية والمساجد، كما تناقض الكثير من التفسيرات الذكورية للقران على حد قولها.
وإلى الرأي الأخير فأن في عهد رسول الله صلى الله علية وسلم لم تؤم المرأة أي صلاة