أمر الرئيس روبرت موجابى رئيس زيمبابوي قراراً بإلقاء القبض على جميع أعضاء البعثة الرياضية التي قد سافرت إلى مدينة ريو دى جنيرو عاصمة البرازيل في المشاركة في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية حيث اختتمت فعاليات الدورة يوم 21 أغسطس الماضي.
المعروف عن روبرت موجابي رئيس دولة زيمبابوي من مواليد فبراير عام 1924 ممارسته التدريس لفترة قصيرة، توجه في أعقابها إلى جامعة “فورت هير” في جنوب أفريقيا وتخرج منها عام 1951، وقابل في أثناء دراسته عددا من الزعماء الأفارقة الذين كان لهم شأن في وقت لاحق في تاريخ هذه القارة، ومنهم “جوليوس نيريري”، “وهربرت شيتيبو”، “وروبرت سوبوكوي”، و”كينيث كوندا”.
استأنف موجابي دراساته العليا في “درايفونتين” عام 1952، “وساللسبيري” عام 1953، “وجويلو” عام 1954، وتنزانيا من عام 1955 حتى عام 1957، وفي وقت لاحق التحق موجابي بأكاديمية “أتشيموتا”، والمعروفة حالية باسم مدرسة “أتشيموتا الثانوية”، وتقع في أكرا عاصمة غانا، واستمر في الدراسة هناك منذ عام 1958 حتى عام 1960.
حصل موجابي على ثماني شهادات جامعية تراوح بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بينما كانت التخصصات التي يحب دراستها هي التربية، والاقتصاد، وقد حصل على بعض هذه الشهادات من جامعات لندن وجنوب إفريقيا بواسطة التعليم عن بعد، كما أن روبرت موجابي حصل على العديد من الدرجات الجامعية الفخرية من عدة جامعات عالمية.
حيث جاء قرار إلقاء القبض على البعثة الرياضية لحظة وصولهم مطار هراري وعددهم 31 لاعب وذلك لفشلهم في تحقيق أي ميدالية من خلال دورة الألعاب الأولمبية.